كشف مدير عام الدراسات والإشراف بأمانة المنطقة الشرقية المهندس محسن العريني لـ"الوطن" عن عزم الأمانة إطلاق مشروع تطوير وتنمية واستثمار منطقة شاطئ نصف القمر لتتحوّل إلى مدينة جديدة بكافة مرافقها ومتطلباتها.
ووفقا للعريني يهدف المشروع إلى أن تلعب المدينة الجديدة دور المركز السياحي والترفيهي للمنطقة، بحيث ينبثق عنها مخطط إرشادي استراتيجي شامل ومتكامل ومندمج مع المخطط الهيكلي لحاضرة الدمام، بحيث تكون المدينة متكاملة مع مدن الحاضرة الأخرى ضمن نسيج عمراني ووظيفي شامل.
وبين المهندس العريني أن حدود المدينة الجديدة تبدأ بامتداد شواطئ نصف القمر، حتى قرية خليج "مكارم" بمساحة إجمالية تقديرية تبلغ 250 كيلومترا مربعا.
وأشار إلى أن تحويل المشروع إلى مدينة سيمر عبر ست مراحل ، يتمّ تنفيذها في 450 يوماً.
--------------------------------------------------------------------------------
أكد مدير عام الدراسات والإشراف بأمانة المنطقة الشرقية المهندس محسن العريني لـ"الوطن" عزم الأمانة إطلاق مشروع تطوير وتنمية واستثمار منطقة شاطئ نصف القمر لتتحوّل إلى مدينة جديدة بكافة مرافقها ومتطلباتها.
وقال العريني إن المشروع يهدف إلى أن تلعب المدينة الجديدة دور المركز السياحي والترفيهي للمنطقة، وينبثق عنها مخطط إرشادي استراتيجي شامل ومتكامل ومندمج مع المخطط الهيكلي لحاضرة الدمام، بحيث تكون المدينة متكاملة مع مدن الحاضرة الأخرى ضمن نسيج عمراني ووظيفي شامل.
وبين المهندس العريني أن حدود المدينة الجديدة تبدأ بامتداد شواطئ نصف القمر، حتى قرية خليج "مكارم" بمساحة إجمالية تقديرية تبلغ 250 كيلو مترا مربعا.
وأشار إلى أن تحويل المشروع إلى مدينة سيمر عبر ست مراحل مراحل، يتمّ تنفيذها في 450 يوماً، بخلاف مدد المراجعة والتسليمات بين المراحل المختلفة وبحسب ما تتطلبه الأعمال الفنية لكل مرحلة. وأوضح العريني أن موقع المدينة عند منطقة شاطئ نصف القمر لا يعني بالضرورة أن تقتصر تصاريح البناء والاقتناء على المشاريع السياحية الترفيهية فقط.
ولم يحدد العريني ملامح المدينة النهائية مؤجلاً الحديث عن ذلك إلى أن تتضح معالم الدراسة في المراحل المقبلة، وما تحدده الدراسات للسبيل الأمثل للعمران والاستثمار والتنمية.
وقد تمّ بناء الدراسة على مدى تنموي يستمرّ 30 عاماً مقبلة، أكد العريني أنها سترسم استراتيجيات وخططاً مستقبلية للمنطقة على المدى المحدد، معتبراً أنها مدة كافية لتحديد الرؤية والتصور العام للمنطقة، مشدداً على وجود دراسات متعاقبة ستتابع تطوير تلك المدينة خلال هذه الفترة والفترة المقبلة لترسم السياسات والخطط اللازمة والمتعلقة بتطوير المنطقة ومواكبة نموها.
من جهة أخرى، تعتزم أمانة المنطقة الشرقية ممثلة بوكالة التعمير والمشاريع مناقشة تصور عن المدينة الجديدة صباح اليوم بفندق موفمبيك الخبر، بحضور أمين المنطقة المهندس ضيف الله العتيبي ووكلاء التعمير والمشاريع والخدمات والبلديات ومديري المشاريع ومكاتب الاستشارات الهندسية ورؤساء بلديات، حيث يستعرضها الاستشاري شركة زهير وقاسم وشريكه للاستشارات الهندسية.
وسيطرح خلال الاجتماع تصور عن المرحلة الأولى، وهي مرحلة جمع المعلومات التي تتضمن تنظيم ورشة عمل تعريفية بالمشروع بدعوة العديد من الجهات الحكومية والأخرى ذات العلاقة بالمنطقة التي دعتها الأمانة للحضور والمشاركة ليكون الجميع على اطلاع بأهمية المشروع.