مخاوف اتحادية الاستغناء عن نور

غادرت بعثة فريق الاتحاد الأول لكرة القدم جدة أمس متجهة إلى مدينة أبيدوس البرتغالية بعد أن قام رئيس مجلس إدارة النادي إبراهيم علوان شخصياً بإنهاء أزمة الحجوزات التي أدت إلى تأجيل موعد السفر.
وتعهد علوان أمام الجماهير الاتحادية بمعاقبة المتسبب في هذا الخطأ كعنوان عريض لسياسته التي سينتهجها في إدارة النادي، وذلك بعد أقل من أسبوعين من تكليف الرئيس العام لرعاية الشباب له خلفاً للمستقيل الدكتور خالد المرزوقي.
وأزمة الحجوزات التي اعترضت بعثة الاتحاد أمس ليست إلا واحدة من المشكلات التي يواجهها الرئيس المكلف في المرحلة الحالية، فالخلاف الذي دب بين قائد الفريق محمد نور والمدرب مانويل جوزيه تصاعد إلى حد أن معظم المصادر المقربة منهما ترى صعوبة استمرار كليهما في الفريق خلال الموسم الحالي، مما يضع أكثر من علامة استفهام حول وضع اللاعب والمدرب في النادي.
وهذا الأمر دفع عدداً من الأندية الخليجية والمحلية إلى جس النبض مع الاتحاد حول فكرة التخلي عن نور والانتقال إليها ولو بنظام الإعارة لعام واحد على الأقل، وهي الفكرة التي لم يكن أحد يجرؤ على مناقشتها أو التطرق إليها نظراً للحب الذي يحظى به نور من الاتحاديين وتمسكهم به كقائد ولاعب من طراز خاص.
لكن وكما يبدو أن الأحداث الأخيرة جعلت هذا الأمر يتداول بصوت مسموع داخل أروقة النادي وبين الأوساط الاتحادية، شرفية وإدارية. إنما وفي الوقت نفسه يعي الرئيس المكلف إبراهيم علوان خطورة هذه الخطوة أمام الجماهير الاتحادية المحبة لقائد النمور والتي ستحمله مسؤولية مغادرة نور للفريق وخصوصاً إذا ما تعثر الاتحاد في الدوري بعد رحيله.