~..خاصية التّقييم.. ~

]الْسَّلام عَلَيْكُم و رَحْمَة الْلَّه و بَرَكَاتُه ..

وَكَمَا هِي مُوَضِّحَة فِكْرَة الْطَّرْح مِن الْعُنْوَان ..
خَاصّيّة الْتَقَيِيِم أَدَاة مُهِمَّة جِدّا بِالْمُنْتَدَيَات ..
لَهَا دُرو كَبِيْر بِخَلْق رَوَابِط مْتينَة بَيْن الْكَاتِب و الْقَارِئ ..
و مَن خِلَالَهَا يَسْتَطِيْع الْكَاتِب مَعْرِفَة مَدَى شَعْبِيَّة مَوَاضِيْعِه ..
أَو رُدُّوْدُه و مَدَى تَتَبَّع الزَوَار لَه بِكُل شَيْء جَدِيْد ..
كَمَا أَنَّهَا قَد تَّبَيَّن لَه نِقَاط ضَعْفِه حِيْن يَحْصُل عَلَى ..
عَدَد نِقَاط أَقَل فِي إِحْدَى تَّدْوَيناتِه ..
و فِي بَعْض الْأَحْيَان تَكُوْن وَسِيْلِة قَيِّمَة لِإِيَصَال نَقْد مَا ..
أَو مُلَاحَظَة خَاصَّة يَسْتَحِي صَاحِبُهَا مِن كِتَابَتِهَا ..
كَرَد بِنَفْس الْمَوْضُوْع خَشْيَة مِن جُرْح صَاحِبُهَا بِطَرِيْقَة مَا ..
و الْأَمْثِلَة كَثِيْرَة جَدَّا بِهَذَا الْجَانِب ..

و لِأَن رَأْيُكُم بِهَذِه الْنُّقْطَة مُهِم ..
فَهَذِه بَاقَة مِن الْأَسْئِلَة لِأَجْلِكُم ..
لَيْسَت إِلْزَامِيَّة طَبْعَا لَكِن سَيَكُوْن أَمْرَا مُحَبَّبَا ..
إِذَا عَرَفْنَا مَن خِلَالَهَا أَرَائَكُم الْشَّخْصِيَّة :

* هَل أَنْت مِن الْأَشْخَاص الَّذِيْن يَحْرِصُوْن عَلَى ..
وِلُوُج لَوَحَة الْتَحَكُّم لِمَعْرِفَة آَخَر تَقْيِيْم لَه !

* أَتَسْعَى دَوْمَا لِتَقْيِيم الْمَوَاضِيْع و الْرُدُوْد الَّتِي تَسْتَحِق ..
إِذَا كَان الْجَوَاب الْنَّفْي فَمَا الْسَّبَب !

* مَن أَكْثَر شَخْص أَو أَشْخَاص تَحْرِص عَلَى تَتَبُّع تَقْيِيمَهُم إِلَيْك ..
و لِمَاذَا !

* أَخِيِرَا شَارَكَنَا بِبَعْض تَقَيَيْمَات حَصَّلْت عَلَيْهَا ..
مِن خِلَال تَصَوَيْر لَوَحَة تُحَكِّمَك إِن رَغِبْت .. !

و طِبْتُم بِكُل خَيْر إِن شَاء الْلَّه ..

لام عَلَيْكُم و رَحْمَة الْلَّه و بَرَكَاتُه ..